لم يكتفي الاحتلال الصهيوني بتدمير البنى الرياضية و غير الرياضية في فلسطين بل أنه مارس العديد من الأساليب التعسفية الأخرى و آخرها كان سياسة منع المنتخبات الفلسطينية من السفر و عدم إصدار التصاريح اللازمة لهم . علاوة على إغلاق المعابر الفلسطينية بالقوة العسكرية .
في الثامن و العشرين من شهر أكتوبر الماضي لم يتمكن المنتخب الفلسطيني الأول من السفر و بالتالي لم يستطع مقابلة المنتخب السنغافوري في إياب الدور الأول من تصفيات كأس العالم لقارة آسيا , مما حدى بالفيفا لاعتبار فلسطين خاسرة إدارياً , الأمر الذي تقبله الإتحاد الفلسطيني في لفتة تحسب له .
و قبل عدة أيام منعت سلطات الاحتلال الصهيوني منتخب فلسطين للشباب من السفر إلى أوزباكستان للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للشباب على الرغم من الاستعدادات المتواصلة للشباب من خلال معسكرات داخلية .
و يحوم الشك هذه الأيام حول قدرة المنتخب الفلسطيني الأول من السفر إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في دورة الألعاب العربية العاشرة و من المقرر أن تنطلق اولى مباريات كرة القدم في الثالث عشر من الشهر الجاري .
الجدير ذكره أن فلسطين حازت على الميدالية البرونزية في الدورة التاسعة و المقامة وقتها في الأردن . و ستكون هذه هي المشاركة السادسة لفلسطين في منافسات كرة القدم في هذه الدورة إذا كتب لها النجاح .